ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

فيلم Robin Hood



فيلم  Robin Hood 




لمشاهدة الفيلم اضغط هنا






في فيلم روبن هود أنه يحمل ثنائيات متناقضة في (الصراع الطبقي) بين الأغنياء واللوردات وأصحاب النفوذ والصليب والعرب!
يحتوى فيلم روبن هود الذي تم تصويرة في (كرواتيا وهنغاريا) على عدد كبير و هائل من الصور التي تنتقل بلشخص المشاهد الى العصور الوسطى واستطاع الثنائي ابطل الفيلم روبن هود الذي قام بتمثيل دوره ببراعة كبيرة وممتاذة الممثل جيمي دورنان والممثل ليتل جون (الأسمر) الذي قام قبل ذلك بدور العربي المسلم (يحيى بن عمر)، ترشيد حراك ثورة ضد الملك الانجليزي!
وكأنهم يقولون لأمّة ما وراء البحار (أمة العرب والمسلمين) ليس لكم غير التحالف التحالفات مع القوي!
يبنما ايف هيوسون - التي قامت بدور (مريان) فهي كالعادة المرأة التي تنبض (بالحب والرومانسية والجمال) حتى في وقت الازمات و الحروب!
لقد استطاع العمدة في (نوتنغهام) القيام بدور (التاجر المرابي) الذي يقوم بجني الأموال وذلك لصالح الكنيسة ولشخصه!
بينما مدينة (نوتنغهام البريطانية)- وهي مدينة تقع في الوسط من بريطانيا- فهي تعتبر من  أكبر عشر مدن موجودة بالمملكة المتحدة في الحجم وتقع بلقرب من  نهر الترينت الذي يقوم بلصب في نهر الهمبر، فاختيارها في الفيلم لم يكن اختيار عادى فهي تعتبر اليوم بها العديد الأسواق العربية والمساجد وجاليات إسلامية كبيرة جدا، والجالية العربية هناك من اكبر واضخم الجاليات تواجدا في المدينة (ومن هنا لا توجد غرابة إن كانت هذه المدينة تعتبر حقبة أو رابط ما تم زكرة من معلومات تاريخية).
يتبقي أن أذكر أنة في دولة الكويت مدرسة ترفع اسم هذه المدينة اسمها (مدرسة نوتنغهام) وجد هذة المدرسة في منطقة جليب الشيوخ!
الفيلم من إخراج المخرج الكبي والمشهور المبدع أوتو باثيراست والنص تم تاليفة  وكتبه المؤالف بن تشاندلز وتم كتابة السيناريو عن طريق  جيمس كيلي استنادا الى التاريخ (ليكن مرجعا)، وإلى الإنسانيات في عمل تجسيد المتناقضات والمتضادات وكم انة عظيم من الإسقاطات مثل:
- الشر والخير.
- السلطة والنفوذ والفقر وسو الاحوال.
- تجمعات الكنسية والمسجد.
- العمدة - اللوردات - روبن هود - يحيى بن عمر وعشيق مريان وغيرهما من طواقم.
- طبقة الأشراف من الدماء الزرقاء والمسحوقين من الفلاحين الفقراء والعاملين في المناجم التي بمثابة المقابر.
كل ما تم ذكرة وظف بلشكل الصحيح تاريخا ولباساً ومواقع طبيعية من هنا وهناك!
الفيلم فيه (العديدمن المبالغات الكثيرة) في الحروب والاشتباكات (تفوّقفي مبالغتة على الافلام الهندية)!
لقد أعجبت بلغة الحوار وأيضا الديكورات والتصميمات و الاكسسوارات المستخدمة في الفيلم.
أبطال التمثيل في الفيلم
 أجادوا تجسيد أدوارهم خاصة الرئيس والعمدة وحامي الصليب.
وفي الطرف الآخر روبن هود ويحيى بن عمر وعشيق مريان وطبقة المسحوقين من عمال مناجم وفلاحين وفقراء!
توصيل رسالة إنسانية بأن الإنسان الصليبي مع الإنسان المسلم يمثلون (التعايش مع بعض والتعاهد والعمل مع بعضهم) وكل منهما يقوم بالتوازن في الحكم للأرض ومن تواجد بها.. ويقصد بهذه المعاهدات المواثيق والتحالفات إسقاطات تتصف بانها عميقة وتشير من البعد إلى التحالفات وأنماط واشكال الصراع والحروب وفيها يتم الاشارة الى الحملات الصليبية والدورالذي قام بة  الانجليز المتوارث لأنها (عبارة عن الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ابدا)!
هناك العديد من (إسقاطات وتغير الواقع) التي تنطبق على ما يشير إليه هذا الفيلم من (القيادة الصليبية والمشاركات الاسلامية) في زمن ووقت كانت بة (القوى السياسية - والبعثات الصليبية) وما تم في عصورها والازمنة من (سرقة وسلب الجبايات) التي كانت يتم جمعها من الناس ومن النتائج التي نتجت عن هذه الحروب! 

بعض التعليقات علي الفيلم

ومضة في الفيلم حاولت التركيز في قضية (الصراعات) ووجدت أنها تعكس في الفيلم (حالة من الرضا) عن التحالف الصليبي مع التحالف العربي المسلم، غير أن (الواقع غير) خاصة على المستوى الدولي فتعكس اليوم حالة من تعارض المصالح أو اختلال القيم بين مجموعة بشرية وأخرى!
واضح جدا.. غرب مسيحي، مشرق إسلامي!
وقفت طويلا أمام شخصية روبن هود وهو يقف مع يحيى بن عمر عندما تم تعذيب ابنه وكيف أعلن موقفا حاسما بأنه ضد قتله ودافع عنه.
وحيرني أكثر موقف يحيى بن عمر الذي كان خلال الفيلم (خير) من مثّل شخصية العربي المسلم الواثق بنصر الله له لأنه مظلوم وشجاعته وإقدامه لم (يظهرانا) بالعجزة كما نحن الآن!
٭ آخر الكلام: برز التراتب الطبقي الذي تم من خلاله تصنيف الناس الى مجموعة من الفئات الإنسانية (المسحوقة) وأخرى (زرقاء - هرمية) وواضح انه لم يحسم (الصراع) بدليل ان (عشيق مريان) قبل بالمنصب من التاج الانجليزي في نهاية الفيلم وجاء (سهم) روبن هود ليخرق قرار تعيينه وكأن المخرج يقول لنا: تابعونا في النسخة الثانية من روبن هود، لأن آفاق الصراع مفتوحة كما نرى اليوم!
٭ زبدة الحچي: ويبقى (الانجليز) حتى اليوم هم الامبراطورية التي لا تغيب عنها الأحداث وهم لا يزالون (لاعبين) مهرة في السياسة والحرب!
كل أفلام روبن هود إنما جاءت لتؤكد حقيقة جلية أن بريطانيا تملك (الدهاء السياسي والأصالة التاريخية) وستظل في قادمات الأيام هي التي تصنع الأحداث خاصة في (دولنا الخليجية) وسيبقى (يحيى بن عمر) مغلوبا على أمره مهما طال الزمن طالما ابتعدنا عن دائرة (الإسلام) الذي أدخل نفق الإرهاب تعميما للأسف!
نعم لم تعد بريطانيا (القوة الأعظم) لوجود الولايات المتحدة، إلا أنها لاتزال تتحكم بالقرارات الدولية وكأننا نقول بالضبط: لم ينته عهد الاستعمار.. فأدواته ودوله موجودة!
بريطانيا تتجسد في الأفلام التاريخية دائما بأنها أحد أبرز رموزه وأركانه من خلال الأفلام.. وما روبن هود وغيره إلا إحدى هذه الشخصيات الملهمة، وما يحيى بن عمر إلا (نحن) أمة العرب.. وسنظل في نومة أهل الكهف بعيدا عن الاستثمار في الأفلام!.. لهذا ذهبت وكتبت.. شكرا لمن نصحني بأن أذهب لمشاهدة واقعنا المرير!

ليست هناك تعليقات